فلقد شهدت بأم عيني المأتما
من كل فجٍ جاء وفد عزائه
ليشاركوا رغم المرارة و الظما
رحل الكريم وإننا لرواحلُ
وتححدد الآجال من رب السما
برحيل كهف الجود عن هذي الدنا
ماذا عسى المحزون أن يتكلما
يا عقد جيد الجود أشهد أنكم
في الجود والافضال كنت مقدما
فقد الايامى و اليتامى عونهم
فالراحل المرحوم كان لهم حمى
والجامع المعمور يشهد انه
قد كان عبداً للإله و مسلما
إني لأذكر حين جئت عزاءه
وعيون بعض الناس قد هملت دما
ورأيت انجال الفقيد بحيرةٍ
والكل من هول المصاب تألما
وكذلك أبناء العشيرة أعلنوا
سيكون نسيان الفقيد محرّما
يا طائع الرحمن يا عاصي الهوى
للهِ درك ما أعفّ و أكرما
وإذا أتى شهر الصيام فشيخنا
قد فاض كفّه بالعطاء وأولما
قد كان فقدك للاحبةِ صدمة
لكن أمر الله كان محتما
الموت حكم آلله بين عباده
فإذا دنا لبّى الجميع و سلّما
وختام مسك القول نسأل ربنا
يوم القيامة أن يثيب ويرحما
يا رب يوم الحشر أمّن روعه
وبذا الدعاء يطيب لي أن اختما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق